وعــــد .. أن تكُون كُلُ حروفِ كلماتى من قلبى الى قلبُكِ لا فَاصل بينها لكِ وحدكِ ..وعد أن تكُون كُلُ نبضاتى لا تنبضُ إلا من أجلكِ ..وعد هـى اهَاتى وهمساتى ونظراتى حتَى آحلامى والخيال أن يكون كل ما وعدتك به .. أفعال لا أقوال . هكذا أحبُكِ
هل تعلم :- أن سرعه الغزالة تبلغ حوالى 90 ك / ساعة بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة ورغم ذلك فى اغلب المطاردات تسقط الغزاله فريسه للاسد هل تعلم لماذا ؟! لان الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفه مقارنة بالأسد..خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الإلتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الإلتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه . لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه.. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للأسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه ..فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟ وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟
قصه قصيره :- شك الزوج في زوجته أن سمعها بدأ ينخفض .. فاستشار طبيب العائله .. قال له الطبيب إن هناك طريقة سهله للتأكد من سمع زوجته .. وهي أن يكلمها بصوت معتدل على بعد 50 قدم منها ..ثم يقترب إلى 40 قدم ويعيد نفس الكلام .. فإن لم تجبه يقترب إلى 20 قدم .. ثم يقترب إلى 10 ..وإذا لم تجبه يكلمها من خلفها ..وهكذا يتأكد من قوة سمع زوجته ..عاد الزوج إلى المنزل وزوجته تعد طعام الغداء بالمطبخ .. فابتعد عن المطبخ 50 قدم وقال لها ، حبيبتي ماذا تعدين للغداء ؟ فلم تجبه ..! اقترب ل 40 قدم .. وقال :- حبيبتي
ماذا تعدين للغداء ؟ فلم تجبه ..! اقترب ل 20 قدم وأعاد السؤال .. فلم تجبه ..! ثم اقترب لعشر أقدام وكرر السؤال .. فما أجابته ..! وأخيرا وقف خلفها وقال:- حبيبتي
ماذا تعدين للغداء ؟. التفتت وقالت له .. هذه خامس مرة أقول لك ، دجاج بالفرن..!
تحدّثتُ للأشجار عنكِ .. وغازلتُ من أجلك النخيلَ ولم تعرف الأنهار من أنتِ .. قبل أنْ يهجرَها .. جسمكِ النحيلَ ولم تعرف الأزهار .. رحيقها .. وعبيرها .. مُذ تركتي على أوراقها .. طرفَكِ الكحيلَ
في مدينة صغيرة أعلن المفتش عن قيامه بزيارة للمدرسة الابتدائية , ولكنه بقي واقفا أثناء الطريق بسبب عطل في محرك سيارته .
وبينما كان المفتش يقف حائرا أمام سيارته مر تلميذ وشاهد الرجل الحائر وسأله عما إذا
كان في وسعه مساعدته ..
وفي وضعه المتأزم أجاب المفتش : هل تفهم شيئا عن السيارات ؟ لم يطل التلميذ الكلام بل أخذ الأداة واشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح ,وطلب من المفتش تشغيل المحرك ، فعادت السيارة إلى السير من جديد .شكر المفتش التلميذ ,ولكنه أراد أن يعرف لماذا لم يكن في المدرسة
في هذا الوقت ؟فأجاب الغلام :
( سيزور مدرستنا اليوم المفتش , وبما أنني الأكثر غباء في الصف , لذا أرسلني المدرّس إلى البيت ) .